أسباب تأخر الحمل بعد العزل الطبيعي

0 5 4 دقائق

أسباب تأخر الحمل بعد العزل الطبيعي من الأمور التي يجب معرفتها، حيث أن الكثير من النساء اللاتي لجأن سابقاً إلى وسائل منع الحمل الطبيعية يتعرضن لتأخر الحمل بعد التوقف عن هذه الوسيلة لمنع الحمل، يبدأ السؤال. الأسباب، وفي المقال القادم على موقع في الموجز سنتناول كل هذه الأسباب.

أسباب تأخر الحمل بعد العزل الطبيعي

العزل الطبيعي هو أحد الطرق التي تساعد على منع الحمل، وذلك عن طريق القذف خارج المهبل، وتعتبر هذه الطريقة من وسائل منع الحمل الآمنة.

ولأن الحيوانات المنوية لا تدخل إلى المهبل، فلا يحدث الإخصاب ولا يحدث الحمل.

وبما أنها لا تعتبر طريقة فعالة وهذا يرجع إلى أنه غالباً ما يتم إطلاق كمية قليلة من السائل المنوي مع السائل الشفاف، فإن نسبة نجاح هذه الطريقة تصل إلى 78% تقريباً.

ويمكن القول أن تأخير الحمل بعد التوقف عن استخدام أي وسيلة من وسائل منع الحمل يعتبر أمراً طبيعياً، حيث أن معظم هذه الوسائل تعتمد على التغيرات الهرمونية لدى المرأة. ولكن ما يثير التساؤل هو تأخير الحمل بعد هذه الطريقة الطبيعية.

ومن الجدير بالذكر أن العزل الطبيعي لا يؤخر الحمل إطلاقاً، ولكن يمكن القول أن التأخير يرجع إلى عدد من العوامل الأخرى، ونذكر تلك الأسباب في الفقرات التالية:

1- متلازمة المبيض المتعدد الكيسات

ويمكن القول أن الإصابة بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات هي أحد العوامل التي تؤدي إلى تأخر الحمل، وهي حالة طبية تحدث فيها اضطرابات هرمونية.

مما يؤدي إلى زيادة هرمون الذكورة، وبالتالي إلى خلل في الهرمونات المسؤولة عن الحمل، مما يمنع عملية التبويض.

2- بعض المشاكل في الرحم

غالباً ما تعاني المرأة من مشاكل في الرحم، مثل التهاب عنق الرحم أو ضعف بطانة الرحم، ومن ثم تحدث مشكلة في عملية الإخصاب.

ولأن الحيوانات المنوية لا تستطيع الوصول إلى البويضات، لا يحدث الحمل.

3- انسداد قناة فالوب

ويمكن القول أن قناة فالوب تعتبر حلقة الوصل بين المبيضين اللذين يقومان بإنتاج البويضات في حالة انسداد تلك القناة.

لا تستطيع البويضات الاتصال بالحيوانات المنوية، وبالتالي تفشل عملية الإخصاب، مما يجعل ذلك أحد الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الحمل.

4- اضطراب الهرمونات

وفي إطار التعرف على أسباب تأخر الحمل بعد العزل الطبيعي، تجدر الإشارة إلى أن الهرمونات هي المسؤولة عن العديد من الاضطرابات التي تحدث في أعضاء الجسم.
ويمكن القول أن أي خلل هرموني يؤخر عملية التبويض، مما يسبب تأخر الحمل، وقد تتزامن هذه المشكلة مع انتهاء العزل الطبيعي، ولهذا السبب يعتقد أن العزل الطبيعي له علاقة بهذا التأخير.

5- نمط الحياة غير الصحي

في كثير من الحالات، يكون نمط حياة المرأة غير صحي وتتعرض للوزن الزائد، والذي غالباً ما يكون سبباً في تأخر الحمل.

ويمكن القول أيضاً أن التدخين عادة سيئة يمكن أن تكون أحد العوامل التي تؤدي إلى تأخر الحمل، وشرب المشروبات الكحولية وعدم إجراء الفحوصات المنتظمة.

6- التقدم في السن

وتتبع أسباب تأخير الحمل بعد العزل الطبيعي، لا بد من معرفة أنه كلما تقدم العمر كلما زادت احتمالية تأجيل الحمل، حيث أن المرأة التي يزيد عمرها عن 35 سنة تتأخر في الحمل عن غيرها من النساء الأصغر منها. . .

وبناء على ما سبق يمكن القول أنه مع تأخر الحمل لا بد من زيارة الطبيب لمعرفة السبب وراء هذه المشكلة وعلاجها بالشكل الصحيح.

طرق زيادة فرصة الحمل

وبناء على معرفة أسباب تأخر الحمل بعد العزل الطبيعي، تجدر الإشارة إلى أنه لا بد من زيارة الطبيب قبل اتخاذ القرار بشأن الحمل، أو للتنبؤ بسرعة حدوثه، ولكن من المسلم به أن هناك بعض الإجراءات التي تحتاج إلى ليتم اتباعها. إذا كنت ترغبين في زيادة فرصة الحمل، فهذه الإجراءات هي كما يلي:

1- الوقت المناسب لممارسة العلاقة الجنسية

ويمكن القول أن الجماع لا ينبغي أن يتم إلا خلال فترة الإباضة، لأن الإباضة يمكن أن تحدث في كثير من الأحيان في وقت مختلف.

ولذلك من الممكن زيادة عدد مرات الجماع، وبالتالي ضمان توافر الحيوانات المنوية في جسم المرأة حتى لحظة الإباضة.

بالإضافة إلى ضرورة الاستلقاء على السرير لمدة 10 دقائق على الأقل بعد الانتهاء من الجماع، وذلك لإعطاء الفرصة للحيوانات المنوية للوصول إلى البويضات.

2- الحفاظ على وزن صحي

كما ذكرنا أن الوزن الزائد المفرط يمكن أن يكون سبباً في إعاقة الحمل، وبناءً على ذلك يمكن القول أن التخلص من الوزن الزائد يزيد من فرصة الحمل بشكل كبير.

هذا الوزن الصحي يزيد من الخصوبة ويقلل من خطر الإجهاض.

ويمكن تحقيق الوزن الصحي من خلال ممارسة بعض التمارين الرياضية التي تساعد على حرق الدهون مع اتباع نظام غذائي صحي.

ومن الضروري تجنب ممارسة الرياضات العنيفة التي غالباً ما تسبب مشاكل صحية.

3- تجنب التوتر

بالإضافة إلى معرفة أسباب تأخر الحمل بعد العزل الطبيعي، تجدر الإشارة إلى أن التوتر والقلق والضغط النفسي يمكن أن يكون سبباً في تأخر الحمل.

لذلك لا بد من التخلص من التوتر، لأن الحالة النفسية للمرأة يمكن أن تؤثر على الإفرازات المهبلية، والدورة الشهرية، وكذلك على الخصوبة وصحة الرحم.

4- الإقلاع عن التدخين

لا يمكن حصر الأضرار الناجمة عن التدخين وشرب المشروبات التي تحتوي على نسبة كبيرة من الكحول. ومن الجدير بالذكر أن التدخين والكحول يؤثران بشكل كبير على الجهاز التناسلي للمرأة، وكذلك على معدلات الخصوبة.