تجربتي مع الحمل بعد الإبرة التفجيرية
تجربتي مع الحمل بعد الإبرة التفجيرية كانت مليئة بالمغامرات الشيقة وبعض المشاكل، لكني سعدت بها لأنها توجت بنجاح كبير بالحمل فعليا. ومن خلال موقع في الموجز سأحكي لكم بالتفصيل تجربتي مع الحمل بعد الإبرة التفجيرية.
تجربتي مع الحمل بعد الابرة التفجيرية
عندما كنت فتاة، كنت أعاني من تأخر الدورة الشهرية، ولكني لم أنتبه لذلك. بعد الزواج واجهت أكثر مشكلة مزعجة وقلقة بالنسبة للنساء وهي تأخير الحمل، وشعرت بإحباط شديد.
عندما ذهبت إلى الطبيب أخبرني أن جسدي لا يستطيع إنتاج البويضات بكفاءة من تلقاء نفسه، وأن هذه الحالة تعرف باسم انقطاع الإباضة. وأشار إلى أنني سأضطر إلى الحصول على إبرة تفجيرية حتى أتمكن من الحمل، وذلك لمساهمتها في تسريع عملية التبويض بشكل فعال.
وهنا بدأت تجربتي مع الحمل بعد الحقنة التفجيرية. وبعد مرور اثني عشر يومًا على الدورة الشهرية أخذت الحقنة ونصحني بالانتظار 24 أو 36 ساعة ثم الجماع مع زوجي.
وفي الشهر التالي، مع استمراري في الجماع، لاحظت تأخر الدورة الشهرية مرة أخرى، ولكن هذه المرة لم ييأس، لأنني أجريت تحليل الدم لتحديد الحمل وأخبروني في المختبر أنني حامل بالفعل.
الآثار الجانبية للإبرة المتفجرة
للأسف تجربتي مع الحمل بعد الإبرة التفجيرية لم تكن سهلة كما تظنين. عانيت من آثار جانبية لهذه الإبرة، لكنها لم تدوم طويلا، وهي:
- صعوبة في التنفس
- الشعور بألم في منطقة المعدة والحوض
- ألم في موقع الحقن
- زيادة الوزن نسبيا
- انتفاخ
علامات التبويض الناجح بعد الحقنة التفجيرية
ما جعلني أصدق أن الحمل سيحدث هذه المرة هو ظهور أعراض التبويض عندي، لأنني كنت أعرف أن الإبرة التفجيرية تحفز الجريب الموجود داخل البويضة على إطلاقه.
يحتوي على هرمون يشبه تأثيره عمل الهرمون المنبه للجسم الأصفر، أي الهرمون المنبه للجريب. علامات التبويض كانت:
- احمرار اليدين
- تنتفخ الجفون وتصبح منطقة العين منتفخة.
- – كثرة شعر الحواجب وانتشار الشعر في بعض مناطق الوجه.
- الشعور بالحكة في أجزاء مختلفة من الجسم، خاصة في الصباح.
- خروج إفرازات مهبلية، وهذه من أبرز علامات عملية التلقيح كما أخبرني الطبيب.
- تبرز الحلمة ويصبح لونها داكناً.
- الذهاب إلى المرحاض للتبول بشكل متكرر.
- زيادة التعرق وخاصة في منطقة الصدر وتحت الإبطين لتحفيز الهرمونات الموجودة في الحقنة بحيث تقوم الغدة الدرقية أيضاً بإفراز هرموناتها الخاصة.
أنسب وقت لإجراء اختبار الحمل هو بعد اختبار الإبرة
ومن تجربتي مع الحمل بعد الإبرة التفجيرية، لا أنصح بالتسرع في إجراء اختبار الحمل، لأن الطبيب المختص أشار إلى أنه عليك الانتظار حوالي 14 يوماً من لحظة الجماع.
وقال أيضا إن الفحوصات المبكرة من المرجح أن تعطي نتيجة خاطئة لأن الإبرة التفجيرية تحتوي على هرمون الحمل ومن المتوقع أن ترتفع نسبته في الجسم بعد أخذ الحقنة.
أعراض الحمل بعد أخذ الإبرة التفجيرية
أما الأعراض التي دلت على نجاح تجربة الحمل بعد الإبرة التفجيرية فكانت كما يلي:
- الشعور بألم في منطقة البطن القريبة من المبيضين
- المعاناة من آلام الظهر
- – تورم الثديين والشعور بالألم بمجرد لمسه
- احتباس السوائل في الجسم
- الاكتئاب والقلق
- تعب وارهاق
- صداع
- شكاوى المعدة مع الألم
- الغثيان مع الرغبة في القيء
- الخمول مع الرغبة القوية في النوم
عوامل نجاح الحمل بعد الحقنة التفجيرية
لاحظت أن الطبيب سألني عدة أمور قبل إعطائي الحقنة التفجيرية، فعلمت أن هناك عوامل تساهم في نجاح الحمل بعد تناولها، وهي:
- العمر
- التاريخ المرضي
- جودة وعدد الحيوانات المنوية عند الرجال
- العلاجات التي تأتي مع الحقن، والتي أشار زوجي إلى أنه يجب أن يتلقىها أيضًا.
نصائح هامة بعد الحصول على الحقنة التفجيرية
هناك بعض النصائح التي يجب أن أذكرها لك إذا كنت ترغبين في شراء الإبرة التفجيرية لضمان نجاح الحمل، وهي:
- قبل الحصول على الإبرة التفجيرية يجب سؤال الطبيب عن عدد البويضات وحجمها، لمقارنة التغيرات التي تطرأ عليها بعد تمرير الإبرة عبر إجراء الموجات فوق الصوتية.
- عندما يصل حجم البويضة إلى 19 ملم، يجب التوقف عن إدخال الإبرة مرة أخرى إذا لم يحدث الحمل، لأنه يصعب عليه ترك البصيلة للتخصيب.
- الالتزام بتعليمات الطبيب أمر في غاية الأهمية، خاصة عندما يتعلق الأمر بالجماع والوقت المناسب لذلك.
- ويجب إجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة للتأكد من نجاح هذه الإبرة في إطلاق البويضات للتخصيب والحمل.
تساعد الإبرة التفجيرية على تحفيز البويضات بشكل فعال، وذلك لاحتوائها على هرمون الحمل المشابه للهرمون المنبه للجريب. إليك ما تعلمته خلال تجربتي معه. وهو فعال في علاج مشكلة ضعف التبويض وتأخر الخصوبة.
